​​​​​​​نيويورك تايمز تكشف تفاصيل اغتيال العالم النووي الايراني: اطلاق النار عبر الأقمار الصناعية  

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير مطول لها نشرته امس السبت، أن "الموساد وعناصر وعملاء إسرائيليين حاولوا قتل العالم النووي محسن فخري زاده على مدى 14 عاماً مضت، حتى حانت اللحظة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، عن طريق الذكاء الاصطناعي والروبوتات".

وأفادت الصحيفة بأن "عملية اغتيال فخري زاده وصفت بأنها عملية غيّرت من كل المفاهيم الأمنية المتعارف عليها حول العالم".

وأكدت الصحيفة الأميركية أن "فريق الموساد الإسرائيلي قام بالتحكم في رشاش آلي عبر الأقمار الصناعية، وقد تواجد في مقر سري على بعد آلاف الأميال، فضلاً عن تركيب كاميرات مراقبة في مكان الاغتيال، في وقت تم تجميع هذا السلاح الآلي، سراً، داخل إيران نفسها، عبر تهريب أجزائه على مدى فترة طويلة".

وكان قد تم اغتيال العالم النووي الإيراني بالرصاص وهو داخل سيارته برفقة زوجته، وكان خلفه عدة سيارات كبيرة للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه، حيث أكدت الصحيفة الأميركية أن فخري زاده كان يهوي العيش في حياة طبيعية، بعيداً عن الصخب الإعلامي والسياسي، ويرغب دوماً في اصطحاب أسرته إلى شاطئ البحر، والخروج في رحلات ريفية بالسيارة.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر مخابراتية أن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلاً بينهم إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كميناً لفخري زادة بعد مراقبته على مدى 8 أشهر.

وكشفت أن السلاح الذي اغتيل به فخري زاده كان ثقيلاً جداً، ومصمماً حسب الطلب، وهو عبارة عن مدفع آلي وزنه طن، وأن السلاح تمّ تهريبه عبر الحدود الإيرانية على أجزاء، وقام الموساد بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة "بيك أب"./ انتهى 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *