كشفت وزارة الصناعة ، اليوم السبت، عن وضع يدها على احتياطات جديدة وصفتها بالهائلة من مادة الفوسفات في محافظة الأنبار غربيّ البلاد، قالت إنها تتجاوز 7 مليارات طن، إضافة إلى مليارَي طن مؤكدة، لكنها غير مستثمرة في الوقت الحالي.
ويأتي الإعلان بعد أيام من عرض الحكومة العراقية مناجم الفوسفات العراقية والمتركزة في منطقة عكاشات غربيّ الأنبار ضمن الفرص الاستثمارية لتأهيلها ورفع طاقتها الإنتاجية وأتاحت للشركات الأجنبية والعربية الدخول والتنافس على العطاء.
وتهدف حكومة الكاظمي إلى تعزيز صادرات العراق غير النفطية، في وقت تعمل فيه وزارة النقل على إعادة تأهيل خطوط سكك الحديد التي كانت تنقل المواد الخام من المناجم إلى خطوط المعالجة، وكذلك للتصدير إلى البصرة أقصى جنوبيّ العراق عبر موانئها على الخليج العربي.
وبحسب الشركة العامّة للفوسفات العراقية التابعة لوزارة الصناعة، فإن المسوحات الأخيرة كشفت عن توافر احتياطيات هائلة ومؤكدة من الفوسفات تبلغ بحدود ملياري طن مؤكدة وغير مستثمرة، مع وجود كميات غير مؤكدة تتجاوز سبعة مليارات طن.
وقال معاون مدير الشركة العامة للفوسفات إحسان علي صالح، في تصريح صحفي ، إن "عملية استثمار هذه الثروة بيد الحكومة، وهي صاحبة القرار، ولم نبلغ بشيء بهذا الخصوص لغاية الآن". وبيّن المسؤول نفسه أن حجم ثروة الفوسفات في منطقة القائم هائل، فالصخور الفوسفاتية تتركز في ترسبات فوسفات عكاشات، وفيها خمسة محاجر، يتوزع الاحتياطي المؤكد فيها، متحدثاً عن خرائط جديدة تمتد لعدة كيلو مترات تظهر احتياطات هائلة من الفوسفات فيها، بينها قرب مجمع سكني في منطقة عكاشات.
وفي السنوات السابقة كانت التقديرات الرسمية تتحدث عن أن الاحتياطات غير المؤكدة تتراوح بين 5.5 إلى 5.9 مليارات طن من الفوسفات في الأنبار، لكن الإعلان الرسمي الجديد يرفع كمية الاحتياطات إلى أكثر من 7 مليارات طن./ انتهى 2