قائد عسكري يصارع الارهاب في كركوك ويستعيد الامن.. الكاظمي يتابع الملف

اسبوعان على حادثة استهداف نقطة امنية تابعة للشرطة الاتحادية في منطقة الرشاد بمحافظة كركوك قلبت الموازين رأسا على عقب بعد الهدوء الذي شهدته المدينة.

مناورات يقول عنها القادة العسكريون بائسة ولا تشكل خطرا على حياة المدنيين بعد طوق محكم فرضته قيادة عمليات كركوك استمر لاكثر من عام احكمت فيه القوات الامنية سيطرتها على جميع مناطق المحافظة،

ويقول سكان محليون ان الهجمات التي تزامنت على مقربة من توقيت خوض انتخابات مرتقبة في البلاد تفوح منها رائحة طرف سياسي يحاول جر المدينة الى منطقة امنية رخوة لتحقيق ذريعة عودة البيشمركة مجددا الى المحافظة..

لكن القائد العسكري الفريق الركن علي الفريجي الذي يتولى مهام قيادة العمليات لم يستسلم لما اسماه في اكثر من مناسبة بـ" محاولات لي الاذرع"، فالفريجي قطع الطريق على بعض المتاجرين في المدينة ، هكذا تقول روايات المدنيين الذين يشيرون لوجود جهات في السابق تمارس الابتزاز على حساب حياة الناس وامنهم.

تؤشر المصادر، ان بعض الجهات حاولت ان تستثمر الفرصة للتأثير على القائد العام للقوات المسلحة لتغيير القيادة الامنية في كركوك لكن الكاظمي قابلها بالتجاهل، فهو يدرك جيدا قوة القائد الذي يتولى مهام كركوك وتصله التطورات الايجابية على مدار قرابة العام التي تحققت في المدينة رغم المشاكل التي شهدتها طيلة عقد ونصف من الزمن.

وابلغ مصدر سياسي في بغداد وكالة اسرار الاخبارية (سنا) ان بعض الجهات حاولت المساومة على منصب قيادة العمليات في كركوك لكن الكاظمي رفض الامر رفضا قاطعا مشيرا الى ان الاخير ابلغهم ان الفريق الركن علي الفريجي نجح في ملف محافظة كان الامن فيها معقدا، فضلا عن تواصله مع جميع المكونات في كركوك الامر الذي اعاد الهدوء الى مدينة تقطنها ثلاثية عراقية (عرب ، تركمان واكراد).

ويضيف السياسي" وهو من المصادر المقربة"، ان الفريجي حصل على دعم كبير من القائد العام والقيادات الامنية العليا للاستمرار بذات الجهد الذي يرتكز على تحقيق الامن والتواصل مع جميع طبقات المجتمع بشكل متوازن.

على صعيد متصل، شرعت قيادة عمليات كركوك خلال الايام المنصرمة بحملة اشتركت فيها جميع قطعات الامن في المحافظة لتعقب بقايا عصابات داعش وحققت الحملة الكثير من الطفرات باسناد الاستخبارات وطيران الجيش ثأرا للشهداء كما اطلق عليها قائد العمليات الفريق الركن علي الفريجي.

وقال الفريجي لمراسل وكالة اسرار الاخبارية (سنا)، ان مقبرة بانتظار من يحاول المساس بامن كركوك ، مشيرا الى ان خطة محكمة "لم يعلن عنها" ستكون الرادع للارهابيين وحواضنهم.

واكد الفريجي ان المدينة عادت مستقرة واقوى من الايام الماضية بعد اعادة نشر القطعات في المناطق التي يؤشر انها لا تزال رخوة وتحتاج الى عيون صقر للمتابعة المستمرة.

وفي الاثناء قلل مواطنون من اهالي كركوك من اهمية الانباء التي تتحدث عن انهيار امن المحافظة، مشيرين الى ان اغلب ما يشاع على مواقع التواصل وبعض وسائل الاعلام لا صحة له اطلاقا، معتبرين ان امن محافظتهم يستمر بالاستقرار بجهد مشترك يحققه المواطن بتعاونه مع قيادة العمليات./ انتهى 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *