وكالة سنا / الاخبارية
بقلم د. حسن جمعة
في مشهد يؤكد تلاحم القيادة الأمنية مع الشارع العراقي، تجسدت جهود وزير الداخلية الفريق الاول الركن عبد الأمير الشمري خلال الزيارات المليونية إلى كربلاء والنجف فقد كان حضوره الميداني لافتًا، وعمله التنظيمي محوريًا في إنجاح واحدة من أكبر المناسبات الدينية في العالم.. وقاد الوزير الشمري شخصيًا غرفة عمليات كربلاء، وأشرف على تنفيذ خطة أمنية دقيقة شملت تنسيقًا عاليًا بين مختلف مفاصل الأجهزة الأمنية. تنقل بين المحاور واطلع على مواقع السيطرات الخارجية، ووجّه بتعزيز القدرات الاستخبارية لتأمين الحشود المليونية..تميز الوزير الشمري بتواجده بين صفوف الزائرين، حيث حرص على متابعة انسيابية الطرق وأوضاع الزائرين بنفسه، بعيدًا عن المكاتب الرسمية… هذا التواجد عزّز ثقة المواطنين، ورسّخ مفهوم أن الأمن مسؤولية مشتركة تبدأ من رأس الهرم مع تنسيق متكامل وحشد للقدرات
بقيادة الوزير فقد تجندت جميع الطاقات: من شرطة المرور إلى الدفاع المدني، ومن قوات الرد السريع إلى الأجهزة الخدمية. وكانت هناك متابعة لحظية لكل المفاصل، وتعاون وثيق مع المواكب والهيئات الحسينية لتوفير بيئة آمنة وخدمات لوجستية فعالة..
وشهدت الزيارة انسيابية غير مسبوقة، وسط إشادات شعبية ورسمية بالإدارة المهنية للملف الأمني. ووصفت وزارة الداخلية هذه التجربة بأنها نموذج يُحتذى في العمل الميداني، و”شهادة نجاح” لمؤسسة أمنية متماسكة ومؤمنة بدورها الإنساني …فبوركت جهود معالي وزير الداخلية والرجال المخلصين في القوات الأمنية كافة..
“الشمري في الميدن.. رجل الدولة في قلب الزيارات المليونية..” › وكالة سنا الاخبارية —