بقلم: حسن جمعة
تقاس نجاحات البلدان ولاسيما المتقدمة منها بما توفره الجامعات والمعاهد العلمية من امكانات ودعم وبيئة تعليمية تتصف بالمرونة والحداثة والاستجابة لمختلف التحديات ومهما كثرت الاحاديث عن التلكؤ او الفشل احيانا في هذا المرفق الخدمي او ذاك الملف الامني لكن يبقى التعليم العالي في حقبة الرئيس السوداني انموذجا للنجاح ولعل ذلك يعود بالدرجة الاساس الى شخص الوزير الشاب والواعد اذ فتح ابواب مكتبه امام المواطنين كافة وفي مقدمتهم الفقراء والمعوزين ليستجيب لطلباتهم وينفذها بقدر ما تستطيعه المؤسسات الرسمية وحتى الاهلية فشهدت الجامعات في عهده نهضة عمرانية وتوسعا واتجاها لمراعاة التخصص استجابة لسوق العمل واستطاع بجهوده المتواصلة ان يستوعب مخرجات وزارة التربية ويوفر لهم المقاعد الدراسية بمختلف قنوات القبول فبوركت جهود الوزير المتسم بالبساطة والتواضع ولتكن خطواته انموذجا لبقية زملائه في النجاح بتطبيق البرنامج الحكومي.