اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، وجود مليارات من الدولارات هربها الفاسدون خارج البلاد بعد العام 2003، مشيرا الى ان الحكومة ستستعيد هذه الحقوق كاملة.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء ان هناك جدية لمسناها من دول عربية ودولية خلال مؤتمر استراداد الاموال المنهوبة من مساعدة العراق بهذا الملف.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلتقه وكالة اسرار الاخبارية (سنا)، ان" الكاظمي اكد خلال الجلسة "لا جدال أو محسوبية في حقوق العراقيين، وأموال الشعب، وعلى الفاسدين أن يتيقنوا أن القانون سيلاحقهم".
وفي شان الانتخابات قال الكاظمي بحسب البيان:"لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع، وقد هيأنا كل متطلبات عملية الاقتراع، وتأمين الانتخابات على نحو استثنائي، منوها الى انه "لقد اتخذنا إجراءات مهمة لدعم المفوضية في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء السبت الماضي، ووفّرنا كل المستلزمات لها وفي مختلف الجوانب اللوجستية والأمنية".
ومضى يقول، ان " الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة، وتهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها".
وجدد الكاظمي الدعوة لجميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية لتشجيع المواطنين على الانتخاب؛ للوصول إلى الإصلاح السياسي والإداري لأن بلدنا وشعبنا يستحقان، لافتا الى انه "شهد يوم أمس إطلاق الوثيقة الوطنية للسلوك الانتخابي، وهي وثيقة ضمير وضعت من أجل ضبط مسارات العملية الانتخابية وتنظيمها".
واردف بالقول "هذه الوثيقة تمثل ميثاق شرف، تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين، بعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية".
واوضح الكاظمي ان عهدنا بالعراقيين أن يسيروا إلى صناديق الاقتراع بأمل متطلع لغد عراقي أفضل،من خلال اختبار المرشح المناسب، ومنه تبدأ حياة بعيدة عن الفساد، والمفسدين، إذ إن أي مشروع يخلو من الفساد يضمن ترف الشعوب".
وفي تفاصيل زيارته الى الى اريان كشف الكاظمي "قبل أيام زرنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعقدنا مباحثات مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وعدد من القيادات، وكانت مباحثات مثمرة"،مستدركا بالقول" تربطنا بإيران علاقات تأريخية وطيدة في جميع المجالات، مشيرا الى انه " تم الاتفاق على توسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين"./ انتهى 2