الحكيم: العراق يعيش وضعا أمنيا مستقرا والحكومة يرأسها شخص عرف بالنزاهة والكفاءة

أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الاحد، أن الحكومة الحالية يرأسها شخص عرف بالنزاهة والكفاءة والتدرج الوظيفي, لافتا الى ان العراق اليوم وضعا امنيا مستقرا فضلا عن دوره الريادي في المنطقة .

وقال الحكيم في بيان تلقته وكالة اسرار الاخبارية (سنا), انه "خلال زيارتنا لجمهورية مصر العربية، قدمنا عرضا عن تطورات المشهد السياسي في العراق وما آلت إليه الأحداث وكيف كانت وكيف أصبحت، وأشرنا إلى العلاقة التاريخية بين العراق ومصر، والأدوار التي لعبتها الجمهوريتان في بعدها الدولي والإقليمي والعربي والإسلامي، ووصفنا البلدين بأنهما داعمان لحماية وتعزيز وترسيخ المنجزات".

واضاف, أن "العراق واجه تحديات كبيرة وارتبكت أوضاعه بسبب الانتقال من نظام شمولي إلى ديمقراطي مع تدافع إقليمي ودولي"، مؤكداً أن "العراق اليوم يعيش وضعا أمنيا مستقرا مشابها لباقي البلدان إلا بعض الجيوب في الصحارى والبراري".

ولفت, إلى "وجود ائتلاف حاكم بعنوان وطني وحكومة يرأسها شخص عرف بالنزاهة والكفاءة والتدرج الوظيفي"، مبيناً "التماسك الاجتماعي للمجتمع العراقي ورفضه لأي خطاب طائفي أو تحريضي".

وأكد, أن "هذا الخطاب لم يعد بضاعة رائجة كما أن الطائفية في العراق استخدمها البعض لمكاسب سياسية".

واشار الحكيم بحسب البيان, إلى "بعض المنجزات التي تحققت ومنها التداول السلمي للسلطة وتسليم المهام بشكل سلس، لافتاً الى أن "الرؤساء في العراق كانوا أمام خيارات المشانق أو البقاء في السلطة بأي ثمن أو النفي، وصار الرؤساء اليوم أمام الترجل والعودة للحياة الطبيعية".

وبين, أن "العقدين الماضيين كانا صعبين على المواطن العراقي لكنهما أرقاما بسيطة في طريق بناء الأمم والشعوب، مشيراً إلى "دور العراق في تبني مشاريع استقرار المنطقة كالحوار الإيراني السعودي وبعض الحوارات الأخرى".
وشدد الحكيم، على "تصفير أزمات المنطقة والمساعدة في حل مشاكل بعض البلدان المرتبكة، وأكدنا أن الأمة العربية يمكن أن تلعب دورا مهما في تكامل وتعاون الأمم الأربعة المتمثلة بالامة العربية والتركية والإيرانية والكردية.
وأكمل قوله، "المعطيات تشير إلى وقوف العراق على رجله، ودعونا إلى تحويل الاستقرار الحالي إلى استقرار دائم وإيجاد قواعد للعمل وإدارة الخلافات، كما شددنا على دور مراكز الفكر في إيجاد الحلول باعتبارها جزءا من الدبلوماسية الشعبية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *