اصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، توجيهات لتعزيز الأمن في محافظة ميسان.
وذكر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية، في بيان تلقته وكالة اسرار الاخبارية (سنا)، ان "الشمري، ترأس اجتماعاً أمنياً ضم رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية وقائد الرد السريع وقائد قوات الحدود وعدد من القادة والضباط، لمناقشة تعزيز الأمن في محافظة ميسان".
واكد، على "تكثيف الجهود الأمنية والاستخبارية في هذه المحافظة وتعزيز القطعات الأمنية مع استمرار الإسناد الجوي ووضع الخطط والرؤية المستقبلية الملائمة للعمل وتحديثها بالشكل المطلوب"، موجها "بجملة من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي في محافظة ميسان في مقدمتها بأن يكون هناك جهود استخباري يوازي العمل الميداني وعدم التهاون في ملاحقة المطلوبين وتنفيذ أوامر القبض القضائية".
واوضح البيان، ان "قائد عمليات ميسان من خلال دائرة تلفزيونية، قدم شرحاً تفصيلياً عن الوضع الأمني في المحافظة والعمليات الجارية الآن لمطاردة المطلوبين ومصادرة الأسلحة غير المرخصة، مبيناً الإجراءات التي قامت بها القوات الأمنية".
واكد، على "إجراء تقييم للعمل في الأيام الماضية مع استمرار النتائج المثمرة للعمليات الأمنية، موجهاً بمواصلة الضغط على المطلوبين للقضاء".
من جانبه، أشاد "نائب قائد العمليات المشتركة بالنتائج المتحققة في الواجبات والعمليات التي تقوم بها القطعات الأمنية ضمن قاطع المسؤولية"، مؤكدا على "ضرورة وضع خطط مستقبلية لأمن ميسان".
في حين، بين قائد شرطة المحافظة، أن "الواجبات والعملية الأمنية الجارية حالياً بإشراف قيادة العمليات المشتركة حققت نتائج جيدة"، مشيرا الى "ضرورة إعادة انتشار القطعات بحسب المعلومات الاستخبارية".
من جانبها، بينت الوكالات الأمنية، أن "الوضع في حالة مستقرة وأن العمل مستمر في مطاردة الأهداف المطلوبة".
وشدد المجتمعون على استمرار الضغط على المطلوبين وفرض سلطة القانون. انتهى/3