أعلنت مديرية طرق وجسور محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، سبب تأخر أعمار جسر الزركة، فيما أشارت إلى كلفته الاجمالية، ووجهت رسالة إلى الحكومة المركزية لدعمها لإعادة إعمار هذا الجسر الحيوي.
وقال مدير الطرق والجسور في صلاح الدين، محمد يونس حسن، في تصريح صحفي ، إن "إعادة إعمار جسر الزركة يتطلب مبالغ كبيرة، حيث تم إدراجه ضمن الخطط السابقة، إلا أنه بسبب الكلفة العالية حالت دون ذلك".
وأضاف أن "كلفة إعمار جسر الزركة الكونكريتي تتجاوز 60 مليار دينار، بحسب التخمين الأولي للجسر المراد انشائه كبديل للجسر الحالي، ووفق متطلبات وزارة الموارد المائية"، مبيناً أن "الجسر الحالي ينغمر بموجات المياه أثناء الفيضان، لذلك يتطلب انشاء جسر بديل بارتفاع أعلى".
وأشار إلى، أنه "تم عرض جسر الزركة أمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته لمحافظة صلاح الدين، ونحن بانتظار التفاتة الحكومة المركزية لإعمار هذا الجسر الكونكريتي المهم، كونه يربط قضاء تكريت بشرق المحافظة ومنها قضاءي الطوز وآمرلي".
وذكر أنه "بحسب توجيهات محافظ صلاح الدين، قامت المديرية بإنشاء تحويلة مؤقتة بديلة للجسر الحالي، ليتم استخدامها من قبل المواطنين وسالكي الطريق، إلا أنها تنغمر بالمياه أثناء صعود مناسيب بحيرة الشاي وينقطع الطريق"، مطالباً الحكومة المركزية، بـ"الاهتمام والدعم لغرض إنشاء هذا الجسر الحيوي المهم".
وتعرض جسر الزركة الذي يقع على بحيرة الشاي، للتخريب من قبل عصابات داعش الإرهابي عام 2014. انتهى/4