كشف مصدر سياسي مطلع، عن اهمية قرار السيد مقتدى الصدر بتجميد التيار الصدري في هذا الوقت.
وقال:
– تجميد السيد "مقتدى الصدر" عمل تياره، لمدة عام بغض النظر عن إشارته بإنه يعود لسبب ما وصفه بـ " الموبقات " و "اصحاب القضية".
– تشكل طوّيآ لصفحة التيار على مايبدو ،وعدم عودته ثانية قريبآ، وبذلك يكون قد حسم الجدل بهذا الأمر، تمهيدآ لمراجعة عميقة يجريها "الصدر" لواقع ووجود التيار والعمل على إصلاحه وإعادة صياغة أوضاعه وقيادته وتنظيمه والعودة بهيئة جديدة منقحة خالية من سلبيات الماضي.
– هي أيضآ فرصة للرجل للأبتعاد عن الواجهة السياسية ليجنّب نفسه من سمعة الفساد ، تحاشيآ منه لإراقة الدماء فيما إذا عادَ الى العمل السياسي.
– سيبقي موضوع مصير قوة (سرايا السلام) مُعلّقآ هل سيلحقها التجميد هي الأخرى؟ لأن بقاءها مرتبط بواقع سياسي له إحتكاك بمؤسسات الدولة قد يولد تواترآ غير مريحآ مع جهات منافسة تريد إزاحته نهائيآ من كل المفاصل.انتهى2