أكد وفد المملكة العربية السعودية الذي يزور بغداد حالياً، اليوم الثلاثاء، رغبة المملكة بتفعيل مُذكرات التفاهُم المشتركة مع العراق.
وذكرت وزارة الصناعة، في بيان تلقته (سنا)، أن "وكيل وزارة الصناعة والمعادن لشؤون التخطيط أحمـد الكريـم ، التقى وفداً من المملكة العربية السعودية بحضور مُدير عام دائرة الإستثمارات في الوزارة والمُدراء العامين لهيئة المُدن الصناعية والشركة العامة للفوسفات والشركة العامة للصناعات التعدينية وعدد من المسؤولين وذلك للتباحُث حول فُرص التعاون والشراكة في مجالات صناعية مُختلفـة".
وأبـدى الوكيل، خِلال اللقاء "الرغبة بتعزيز علاقات التعاون الصناعي مع المملكة العربية السعودية في ضوء الفُرص الإستثمارية المُتاحة وخاصةً في مجال الصناعات الإستراتيجية والتي تضُم صناعة البتروكيمياويات والسمنت والأسمدة والحديد والصُلب والفوسفات والأدوية"، داعياً الشركات السعودية إلى "المُشاركة في مؤتمر التعدين والبتروكيمياويات والأسمدة المُقرر عقده في شهر أيار القادم والذي يهدف إلى طرح فُرص الإستثمار وتطوير الصناعات الإستراتيجية والتحويلية في العـراق".
ولفـتَ إلى أنَّ "العراق بلد غني ولديه فُرص إستثمارية واعدة وأنَّ السعودية تُعد من الدول المُتطورة صناعياً في مجالات صناعية مُختلفة ولديها تعاون ومشاريع في الكثير من البُلدان وخصوصاً الوطن العربي"، مُبيناً أنَّ "سياسة الحكومة تهدف إلى تطوير الواقع الصناعي في العراق وأنَّ الوزارة مُستعدة للتعاون مع الجانب السعودي لتحقيق هذا الهدف".
وأشار إلى أنَّ "العراق بحاجة إلى بناء معامل وخطوط إنتاج حديثة بغية تشغيل الأيدي العاملة وزيادة القُدرة التنافُسية للمُنتجات المحليـة".
مـن جانبه، أبدى الوفد السعودي "الإستعداد للتعاون والعمل المُشترك مع العراق والرغبة الجادة بتشجيع الشراكة وتفعيل مُذكرات التفاهُم المُشتركة بين البلديـن".
وتابع البيان: "هـذا وتمَّ خِلال اللقاء إطلاع الوفد السعودي على الفُرص والمشاريع الإستثمارية المطروحة في الصناعات الإستراتيجية لإمكانية الدخول في شراكات حقيقية تخدم البلدين الشقيقيـن" .انتهى2