جددت شركة كوكا كولا مبادرتها الرمضانية لتجسيد العطاء ودعم الترابط الاجتماعي في العراق عبر عودة (كرفان كوكاكولا) لينشر الخير والسعادة في أحياء بغداد بعد الإفطار، لافتة إلى أن الكرفان سيقدم 675 ألف وجبة طعام ومرطبات كوكاكولا للعائلات المحتاجة بالشراكة مع مؤسسة "الغد المشرق".
وقال نائب رئيس كوكا كولا ومديرها العام في منطقة الشرق الأوسط، أندرو باكنغهام، "نؤمن في كوكا كولا بسحر التعاون ودعم المجتمعات التي نعمل فيها. وعودة كرفان كوكا كولا تأتي لتعزيز النجاح الذي حققته هذه المبادرة في العام الماضي، وهدفنا اليوم هو الوصول إلى المزيد من الأشخاص ونشر المزيد من الفرح في جميع أنحاء المدينة، وإضافةً إلى شركائنا في التعبئة، إجيجيك العراق (شركة الواحة للمشروبات)، "سي سي آي" (CCI)، نحن ممتنّون أيضاً للشراكة التي جمعتنا مع مؤسسة "الغد المشرق" في برنامج تقديم الوجبات للمحتاجين".
من جهته، قال عثمان كازدال، المدير العام لشركة إجيجيك، "إحداث فارق عبر ردّ الجميل لمجتمعاتنا هو أحد أهدافنا الرئيسية، وأي وقت أفضل للقيام بذلك من شهر رمضان المبارك.، لذلك يسعدنا أن نجعل الشهر الفضيل مميزاً للكثيرين هذا العام، ليس فقط من خلال لحظات السعادة التي يأتي بها كرفان كوكا كولا، بل من خلال دعم العائلات المحتاجة أيضاً".
هذا وسوف تستضيف كوكا كولا و"الغد المشرق" إفطاراً لمئات الأشخاص في بغداد، ما يوفّر الفرصة لعائلات وأفراد من المجتمع المحلي لتناول وجبة الإفطار معاً، والاحتفاء بروح المشاركة والتعاضد.
أما رئيس ومؤسس "الغد المشرق"، مصطفى الجالي، قال، "نحن فخورون بشراكتنا مع كوكا كولا الشرق الأوسط في هذه المبادرة المهمّة لدعم الأسر المحتاجة. فمساهمة الشركة في توفير الوجبات الغذائية خلال الشهر الفضيل تشكّل دعماً ضرورياً لبعض العائلات التي تحتاجه، وهي تتماشى مع مهمّتنا في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان ذوي الظروف المعيشية الصعبة".
وسوف يجوب كرفان كوكاكولا شوارع بغداد الشعبية بعد الإفطار لتوزيع الهدايا على الأطفال وتنظيم العديد من الأنشطة والمفاجآت وتقديم الحلويات للجميع.
جدير بالذكر أن كوكاكولا الشرق الأوسط هذا العام وسعت نطاق الكرفان في رمضان ليشمل كذلك الأردن والكويت، حيث يدعم حملات التبرّع في كل منهما من خلال تقديمه أكثر من ثلاثة ملايين وجبة خلال الشهر الكريم.
ومؤسسة "الغد المشرق" لرعاية الأيتام مؤسسة لا تنتمي لاي جهة سياسية، تهتم برعاية الأطفال و الايتام وكفالتهم ماديا و اجتماعيا و صحيا و المطالبة بحقوقهم و العمل على دمجهم في المجتمع بما يليق بهم و توفير الفرص المناسبة لنجاحهم.انتهى/5