ميسي يتخلص من أحزان باريس في الأرجنتين


استعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، البسمة خلال فترة التوقف الدولي بعدما قاد منتخب بلاده للفوز بأول مباراتين عقب تتويج "التانجو" بلقب كأس العالم 2022 في قطر، وارتداء النجمة الثالثة للمرة الأولى رسميا على قميصه.

وبعد أن ودع ميسي مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 هذا الشهر بالخسارة أمامه ذهابا وإيابا، وكذلك خسارته مع فريقه في آخر مباراة بالدوري أمام رين (0-2)، وتوجيه جماهير العاصمة الفرنسية صافرات الاستهجان ضده، غادر ليونيل إلى الأرجنتين ليلتقي مجددا بكأس العالم التي توج بها مؤخرا مع بلاده، حيث كان في انتظاره احتفالات أخرى باللقب الثمين في مقر الاتحادين الأرجنتيني والأمريكي الجنوبي (كونميبول).

وفي المباراة الأولى بعد المونديال، نجحت الأرجنتين في الفوز على بنما وديا 2-0 على ملعب المونومنتال، في اللقاء الذي شهد تسجيل ميسي لهدف منتخب بلاده الثاني، قبل أن يكتسح "الألبيسيليستي" مساء الثلاثاء كوراساو 7-0 في مباراة شهدت تألق "البرغوث" وتسجيله لهاتريك بمدينة سانتياجو ديل إستيرو الأرجنتينية.

وبعد الفوز على بنما مساء الخميس والذي احتفل فيه اللاعبون بكأس العالم، عاد ميسي ليحظى بتكريم من قبل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي أعاد تسمية أحد مبانيه ليصبح "ليونيل أندريس ميسي" تكريما لقائد المنتخب وهدافه التاريخي.

وشهدت تلك المباراة تسجيل ميسي صاحب الـ35 عاما لهدفه رقم 800 في مسيرته الرياضية.

وبفوزها باتت الأرجنتين أول بطل للعالم في القرن ينتصر في أول مباراة له بعد لقب كأس العالم بعد هزيمة البرازيل (2002) وإيطاليا (2006) وإسبانيا (2010) وألمانيا (2014) وفرنسا (2018).

وقبل مواجهة كوراساو، توجهت بعثة المنتخب الأرجنتيني إلى أسونثيون بباراجواي، حيث قام اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بتكريم أبطال العالم بمقره في لوكي.

وأقر ميسي ممتنا بعد حصوله في الحفل على نسخة طبق الأصل من كأس العالم وتمثال له بالحجم الطبيعي "لقد توجت بكل شيء في كرة القدم بفضل الرب".

وأمام كوراساو، افتتح "البرغوث" أهداف الأرجنتين في المباراة التي أقيمت على ملعب "مادري دي ثيوداديس" بعد مرور 20 دقيقة، ليسجل هدفه رقم 100 بقميص الأرجنتين، قبل أن يضيف هدفين آخرين ليكمل الهاتريك.

وتعد هذه أول مرة يسجل فيها ميسي هاتريك في الشوط الأول منذ نحو 3 أعوام، منذ الهاتريك الذي أحرزه بقميص فريقه السابق برشلونة ضد إيبار في 22 فبراير/شباط 2020، بينما تعد الأولى على الإطلاق مع المنتخب في الشوط الأول.

كما دخل ميسي في صراع ثنائي جديد مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب أكبر عدد من الأهداف مع المنتخبات، حيث سجل مع منتخب بلاده 122 هدفا في 198 مباراة، ويأتي خلفه الإيراني علي دائي (109 أهداف في 148 مواجهة)، ثم "البرغوث" الذي سجل 102 هدف في 174 لقاء.

وستصل الأرجنتين بفضل انتصارها في هذه المباراة إلى المرتبة الأولى عالميا في التصنيف الجديد الذي سيصدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على حساب البرازيل.انتهى2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *