أعلن مجلس المفوضين، اليوم الخميس، ان اللجنة الامنية انهت جميع استعداداتها، فيما اشارت الى انها لن تسمح بخرق الانتخابات.
وقال رئيس المجلس جليل عدنان خلف في مؤتمر صحفي، تابعته وكالة اسرار الاخبارية (سنا) ان "المفوضية واجهت منذ تسلم المجلس الحالي جملة من التحديات داخلية وخارجية"، مبينا ان "الانتخابات واجب ويجب الحفاظ على الاصوات".
واضاف ان "جميع الامور اللوجستية تمت بشكل صحيح"، لافتا الى ان "الهدف من اجراء المحاكاة هو انجاح الانتخابات بمصداقية واستيعاب جميع الملاحظات".
واشار خلف، الى ان "المفوضية الزمت نفسها، باعلان نتائج الانتخابات خلال 24 ساعة"، مؤكداً "المحاكاة التي جرت يوم امس هي للتأكيد على ذلك".
وبين، ان "اللجنة الامنية للانتخابات اكملت جميع الاستعدادات"، مشددا انه "لا سبيل الا من خلال المشاركة في الانتخابات، وان نسبة المشاركة سوف تحدد بحسب المصوتين".
واشاد "بعمل الامم المتحدة وحكومة الاتحاد والاقليم"، لافتا الى ان "المجلس اولى اهتماما بمكتبه في كركوك وهناك عضو بالمجلس وممثلين من الامم المتحدة للاشراف على انتخابات كركوك".
في غضون ذلك، اكد رئيس مجلس المفوضية جليل عدنان، ان "المفوضية، باشرت بدراسة الشكاوى في انتخابات 2018 وعملت على دراستها وتعديلها وتلافي جميع الملاحظات"، مشيرا الى ان "هناك موظفين مدربين من اجل التعامل مع الناخب الامي وكيفية التعامل معه".
بدوره، ذكر عضو مجلس المفوضية فياض ياسين حسين، ان "المفوضية، منذ توليها شكلت لجنة لاحصاء النازحين"، مبينا ان "اعدادهم بلغت 126 الف نازحاً في المخيمات وخارجها، اذ تم تخصيص مراكز لهم، وتسليمهم بطاقتهم البايومترية".
من جانبه ذكر مقرر مجلس المفوضين فتاح محمد حسين، ان "المفوضية ملزمة باتخاذ الاجراءات الصارمة بحق المرشحين، اذا ثبت شراء الاصوات او التعدي على دعايات المرشحين الاخرين، من خلال اتخاذ الاجراءات بحقهم واستبعادهم من العملية الانتخابية"./ انتهى 4