الموساد وتجنيد خاطف طائرة الميغ ٢١ العراقية

بقلم: رنا عبد الحليم صميدع الزيادي

في كتاب جواسيس جدعون التاريخ السري للموساد
كشف ان المخابرات العراقية لم تلقي القبض على خلية تجنيد منير روفا لانها خلية من عائلته خاله جوزيف هو صاحب هذه الفكرة الشيطانية التي ابهرت رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مير عميت وكان هذا الجوزيف يهوديا فقيرا صرف من عمله بخدمة عائلة مسيحية على نحو غير مشرف ولمعت فكرة اختطاف طائرة الميغ ٢١ براسه عندما عرف من منير روفا ابن شقيقته الارملة مانو ان الإسرائيلييون يدفعون مقابلها مليون دولار فحرك قريب له (سلمان ) في باريس للاتصال بالسفارة الإسرائيلية هناك لطرح الفكرة وأرسل الموساد للعراق عميلا لبغداد ليتفق مع جوزيف ومنير روفا على اختطاف الميغ مقابل مليون دولار مناصفة بين جوزيف ومنير اودع نصفها الاول ببنك الاعتماد السويسري وشملت الصفقة تسفير ٤٣ فردا من عائلتهم للكيان الصهيوني عبر الاراضي التركية قبل اختطاف الطائرة اصلا اما من ألقت القبض عليهم المخابرات العراقية بالتعاون مع سفن التجسس الروسية التي حللت الاتصالات كانوا هم فرق الموساد الثلاث العاملة بالعراق ما يعرف اعلاميا بشبكة عزرا ناجي زلخا فريق المراقبة (زلخا) وفريق الإتصالات ( لاسلكي الكنيسة السبتية في البصرة ) وفريق التهريب … شبكة عزرا ناجي زلخا كان احد افرادها عبد الحسين جيتا والذي كان العصب الاقتصادي للموساد ولبعض مراجع الدين الشيعة الذين للان يحاولون تبرأته من تهمة تورط شركته التجارية بغسيل اموال لتمويل شبكات الموساد بالعراق وقد نشر فريق ابعاد الإعلامي الممول من العتبة العباسية قبل سنوات تقريرا يصف جيتا بعصب الشيعة الاقتصادي..فيما عملت له بلدية البصرة بعد ٢٠٠٣ م تمثالا في ساحة ام البروم التي اعدم فيها مع مجموعة من عملاء الموساد.. فجواسيس جدعون لم يبرأ جيتا وزلخا من عمالة الموساد بل فند رأي المخابرات العراقية التي كانت تعتقد أن زلخا هو صاحب فكرة تجنيد روفا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *