كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة عن الاجتماع بين رئيسي مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما أشار إلى أن الاجتماع لم يسفر عن اتفاق.
وقال المصدر ، إن"مكتب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم احتضن اجتماعاً بين الحلبوسي والسوداني فجر اليوم الأحد، في محاولة لتقريب وجهات النظر والصلح بينهما، حيث جرى مناقشة القضايا الخلافية بين الطرفين والتي تتعلق بورقة الاتفاق السياسي لإدارة الدولة التي انبثقت عنه حكومة السوداني".
وأضاف، أن"الحلبوسي طالب السوداني بتنفيذ بنود الورقة التي تتعلق بالمناطق السنية، وقدم نفسه باعتباره يمثل المكون السني، إلا أن السوداني قال إنه القائد العام للقوات المسلحة ونقل قائد أمني أو تحريك قطعات عسكرية لا يحتاج أخذ رأي من أحد".
وأشار إلى، أن"الخلاف الثاني يتعلق بموضوع النازحين وأكد السوداني أن حكومته تعمل على الانتهاء من هذا الملف وهو ما نفاه الحلبوسي على اعتبار أن هذا الملف لم ينتهِ رغم مرور خمسة أشهر على حكومة السوداني، كما أثار الحلبوسي ملف جرف الصخر وملفات قوانين العفو العام وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة التي لم تنفذ رغم مرور الفترة المتفق عليها لحسم هذه الملفات".
وتابع المصدر، أن"الاجتماع انتهى دون اتفاق، لكن السوداني لم يرضخ إلى مطالب وضغوطات الحلبوسي". انتهى/2