أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الثلاثاء، إغلاق جزء من المعابر غير الرسمية، مؤكدة أن العمل مستمر مع الإقليم لغلق ما تبقى، فيما أشارت إلى معالجة المعوقات المواجهة لعمل منفذ عرعر الحدودي، أحصت أعداد المعتمرين عبر المنفذ.
وقال رئيس الهيئة، اللواء عمر عدنان الوائلي، في تصريح صحفي ، إن "منفذ عرعر الحدودي يحظى باهتمام كبير من قبل إدارة هيئة المنافذ، كونه الوحيد الذي يربط العراق مع المملكة العربية السعودية، حيث أجرينا زيارة ميدانية الى المنفذ لأكثر من مرة وتابعنا عملية سير التبادل التجاري فيه"، مبيناً أن "هناك معوقات استلمت من الجانب السعودي تواجه عمل منفذ عرعر الحدودي، وعملنا على معالجتها".
وحول الطريق البري، ذكر أن "قيادتي العمليات الموجودة في محافظتي الأنبار وكربلاء المقدسة على تواصل مستمر مع إدارة المنفذ، من أجل تأمين الطريق"، مؤكداً أن "الطريق يتمتع بمستوى عال من الأمن".
وأكد أن "عدد المعتمرين في السابق الذين كانوا يخرجون من العراق إلى المملكة العربية السعودية عن طريق منفذ عرعر في اليوم الواحد 1000 معتمر، أما الآن فقد ارتفع ليتراوح بين 5000 الى 6000 معتمر يومياً"، لافتاً الى أن "هذه الزيادة جاءت بناءً على تنسيق هيئة الحج والعمرة العراقية مع الجانب السعودي، إضافة إلى الإجراءات الأمنية المهمة التي وضعتها وزارتا الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة، وكذلك الجهود الكبيرة الموجودة في هيئة المنافذ والكوادر العاملة".
وعن المنافذ غير الرسمية، أوضح الوائلي أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ثبت في المنهاج الحكومي فقرة مهمة، وهي غلق جميع المنافذ والمعابر غير الرسمية".
وأكمل بالقول: إن "السوداني في زيارته الأخيرة الى إقليم كردستان، أوجز هذه المعابر"، مؤكداً أنه"تم إغلاق جزء من المعابر غير الرسمية من قبل العمليات المشتركة".
وأشار إلى أن "قيادة قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إقليم كردستان تعمل على غلق جميع المعابر غير الرسمية المتبقية"، منوهاً بأن "عدد المعابر غير الرسمية الموجود فيها احداثيات بلغ 21 معبراً، تعمل الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم على غلقها بشكل تام". انتهى/4