الأمم المتحدة: الوضع في شبه الجزيرة الكورية مقلق ويسير في الاتجاه الخاطئ

صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطور في الاتجاه الخاطئ والتوتر يتفاقم، ما يثير قلق العالم

وقال جينكا: “الوضع في شبه الجزيرة الكورية مستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود. ولا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه القضية”، ووفقا له، يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية منطقة للتعاون.

وأضاف: “هناك عدد من الإجراءات العملية التي يمكن أن تقلل التوترات. أولا، يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية، ويشمل ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية”.

ووفقا له، يجب توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش.

وأضاف مساعد الأمين العام: “الحد من خطاب المواجهة سيساعد في تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية”.

وفي وقت سابق، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تدريبات يومي 18 و19 مارس لتحسين قدرتها النووية التكتيكية وقدراتها في مجال الردع والهجوم المضاد.

وذكرت أن صاروخها التكتيكي أطلق من محافظة تشولسان بمقاطعة بيونغان الشمالية، وحلّق على مسافة 800 كيلومتر وانفجر فوق موقع محدد في بحر اليابان على ارتفاع 800 متر.

وقد لوحظ أن التدريبات التكتيكية لعمل هجوم مضاد نووي وهمي حدثت “في وضع متوتر” عندما تتوسع التدريبات العسكرية “المجنونة والعدوانية” واسعة النطاق للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والأسلحة الاستراتيجية النووية للقوات الأمريكية.

وقال الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في خطاب ألقاه في الدورة السابعة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر لكوريا الشمالية في سبتمبر، إن بلاده لن تتخلى عن الأسلحة النووية، حتى لو انتظرت عقوبات مدتها 100 عام.

بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الدورة مرسوما بعنوان “السياسة المتعلقة بالأسلحة النووية”، الذي يشرع حيازة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للأسلحة النووية داخل الجمهورية.

وفي الفترة من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر، أجريت تدريبات للوحدات النووية التكتيكية لكوريا الشمالية، والتي قام كيم جونغ أون بالإشراف عليها شخصيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *