الحكومة العراقية: نتحرك عبر محطات واشنطن وطهران والرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة

أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن – طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.

وقال العوادي في حديث للوكالة الرسمية، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن – طهران – الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".

وتابع أن "ذلك ينطلق من أن العراق: أولا : كجار وصديق للأطراف الثلاثة، وثانيا: يتحرك من منطلق حسن نية سياسية تقر بها الأطراف الثلاثة، وثالثا: للعراق ربط فاعل بكل واحد من المحطات الثلاث المعنية وهو يتأثر ويؤثر بهذا الربط بصورتيه (الإيجابية والسلبية) وبالتالي فإن وجود العراق كمركز للتفاهم والوساطة الفاعلة إنما هو من صميم مصلحة البلد، وهو الدور الذي يليق ببغداد أن تقوم به وبصورة فاعلة وعلى كل المستويات".

وأكد أنه "بلاشك فإن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الى دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة، ووجود بند مكافحة الفساد على جدول أعمالها، والمطالبات التي تقدمت بها الأجهزة المعنية بهذا الملف الى نظيرها في الإمارات العربية والحديث عن اسماء معينة، تثبت أن الحكومة العراقية التاسعة أرسلت رسالة سياسية ودبلوماسية واضحة بأن العلاقة مع اي بلد يجب ان تضع في مقدمة أولوياتها التفاعل الجدي والفعلي في التعاون الأمني على كافة المستويات".

وعن ملف الطيران العراقي في الأجواء الأوروبية بين العوادي أنه "على الرغم من أن الموضوع فني وفيه اشتراطات متبادلة لكن الحكومة مهتمة بمتابعة التفاصيل من خلال وزارة النقل للوصول الى حل لهذه الأزمة الموروثة من الحكومات السابقة".انتهى/5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *