احصت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، نسب وأسباب البطالة في العراق خلال العام الماضي، مشيرةً الى أن "العمل جارٍ على اجراء مسح جديد ينجز بنهاية العام الماضي".
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح صحفي إن "زيادة نسبة البطالة في العراق جاءت بسبب الظروف التي مر بها العراق خلال العام 2014"، مبيناً، أن "العراق مر بصعوبات متعددة بدأت بدخول الجماعات الإرهابية وما رافقها من انخفاض لأسعار النفط أدى الى توقف الكثير من المشاريع، إضافة الى جائحة كورونا التي أدت الى انكماش اقتصادي واغلاق الكثير من الفعاليات الاقتصادية ، ما ولَّد الكثير من البطالة لدى الشباب".
وأضاف الهنداوي أن "وزارة التخطيط نفَّذت مسحاً لثلاث محافظات (بغداد والبصرة ونينوى) للوقوف على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي رسم السياسات التنموية المناسبة لتوفير الدعم وخلق ظروف أفضل لتلك المؤسسات"، مشيراً إلى أن "نسبة البطالة المتوفرة لدى الوزارة لعام 2020 تصل الى 14% وتحديداً 13،8%"، مؤكدا أن "هذه النسبة تتباين من محافظة الى أخرى بحسب الوضع الاقتصادي والظروف التي تمر بها المحافظة".
ولفت الى أن "وزارة التخطيط تعمل على مسح جديد لمعرفة المؤشرات الجديدة للبطالة وربما سوف تنجز نهاية السنة".
واكد الهنداوي، أن "اهمية المسح تكمن في رسم صورة واقعية ودقيقة عن واقع المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة وهذه المؤسسات يعمل بها أعداد غير قليلة من الشباب ونتحدث عن مليون شاب وشابة"، مبينا أن "ذلك يساعدنا في رسم سياساتنا المستقبلية لتوفير الإجراءات والسياسات التي يمكن رسمها للوقوف على الواقع لوضع الحلول".\انتهى3