على الرغم من إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني على عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية لإقليم كردستان العراق، المقررة في حزيران المقبل، فان الشارع الكردي ابدى ترحيباً واسعاً وترقباً ليوم الاقتراع.
ويقول دلشاد امين، مواطن من أربيل، ان تعطل الانتخابات المتأخرة أصلاً لا يصب في مصلحتنا، لان كل حياتنا توقفت في هذه الحكومة الحالية، ولا حل إلا بالانتخابات.
اما احمد آوميد، استاذ جامعي من السليمانية، فقد انتقد محاولات تأجيل الانتخابات ووصفها بانها محاولة للتزمت بالسلطة، مشددا على ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها من دون اي تعطيل او تأجيل.
وفي وقت سابق، اكد المحلل السياسي أوميد حمه، ان الحزب الديمقراطي أصبح وحيدا ولا أحد يؤيده في تأجيل انتخابات إقليم كردستان”.
واضاف حمه ان الديمقراطي وضعه نفسه خانة الخسارة المركبة، فهو يخسر حلفاءه في جانب، وجانب آخر يخسر فيه الانتخابات المقبلة قبل إجراءها، ولا يسعفه التعنت بعد الآن، لان الوقت يمضى، والانتخابات ستجرى في موعدها.
كذلك أخفقت ماكينة الوساطات المبذولة من قبل السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي والمبعوثة الأممية في العراق جينين بلاسخارت في إقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتراجع عن قراره عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية، المقررة في العاشر من حزيران المقبل.