الشمري.. وزير الإنسانية والمهنية

بقلم: حسن جمعة

نعم، لا تتفاجؤوا بان العنوان تقدمت فيه الإنسانية على المهنية، فمن يتعامل مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أو يتوجه إليه بقضية ما، سيعرف السر في هذا الأمر. إذ ان الشمري يشبه كثيراً “العُقَاب” الذي نزين فيه مرسومنا الجمهوري، ويطير بجناحين، أولهما الإنسانية والآخر المهنية.
والمتابع كذلك يرصد في جولات معالي الوزير، همة عالية فتراه هناك في أقصى نقطة حدودية، وأيضا في الازقة داخل المدن الشعبية، بينما لا يغيب عن مقابلات المواطنين والمنتسبين والضباط على حد سواء.
رجل بهمة الشمري، لا تخفى عنه الشاردة والواردة – كما نقول في الحديث الشعبي – لذا فها هو يحقق نجاحاً لم يسبق إليه أحد، وتمكن من ضبط إيقاع الأمن في جميع المحافظات التي تسلم ملفها الأمني من العمليات المشتركة، ولعمري إنه نجاح لم يتجرأ حتى على أن يحلم به أي وزير سابق، ولكن كما ذكرنا في بداية الحديث، لا تتفاجؤوا بان العنوان تقدمت فيه الإنسانية على المهنية، لأنه بذلك كسب قلوب مقاتليه الابطال داخل الوزارة، ومسانديه من خارجها، والعراقيين أجمع عبر تعامله بجناحي “العُقَاب” الذي نفخر به، كما نفخر بالمعالي الشمري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *