تحت الضوء.. الفنان سلام الصكر وشيء من الذكريات

بقلم: د.عزيز جبر الساعدي

هل جربتم التحليق بلا اجنحة؛ وهل صرختم في بئر فارغ .. وهل ضحكتم بهستيريا مم ينظر اليك و يتهمك بالجنون.. هل جربتم الضحك على أنفسكم.. وهل وصلتم الى مرحلة الصمت حتى الخرس.. وهل انزويتم الى ركن من يسار المكان، تفتشون عن خلل اضحك الجمهور وانتم لاتعرفون لم هذا الضحك… وانت، هل انتبهت لدموع من رجل او امرأة أمامك وانت تغني،، وهل فكرت ان تسبح في بحر وانت تحمل معك فقط اطار لطفل …يومها ستشعر.. كم من الجهد يبذله هذا الممثل القديس وهويؤدي دورا لشخصية لا تنتمي اليه وربما هي ذات الشخصية التي يبحث عنها..الممثل على خشبة المسرح.. هو خارج الزمن وخارج حدود التكلف ..حركة الممثل لغة لايمتلكها الا صاحب الدربة والخبره التي يشاطره الفعل المسرحي ..صوت الممثل جرس ايقاعي يتناغم مع إيقاع كل ما يحدث امام الجمهور..صمته معبر ..حركته معبره كل الاشياء يناغيها ويمتلكها …اليك يا سيد العرض وقفة تقدير واعتزاز…

سلام الصكر الفنان، المخرج الممثل رغم هذا العمر يتصارع مع الإبداع والفكر والجمال وهو ديدنه مذ عرفناه..
..إيمان الفنان سلام الصكر بخطابه المسرحي يجعله في ميزان الهواة مع نفسه ..والكبار ينظرون اليه رائد ..يمتلك ناصية اللعبة باحتراف مخرجا كان ام ممثلا..يعلمنا أن الإبداع والفكر والجمال و التألق والتميز بيده كلما سكنت ضوضاء مخيلته يحرك فينا شغف الكتابة تارة ويشجعنا للعمل في المسرح.تارة اخرى…تفجر في داخله موهبة الشباب ليقول لنا …ان العمر رقم بسنينه والنشاط والحيوية يخلقها من يثق بقدراته..تحية للزميل والصديق الطيب الفنان سلام الصكر وهويسرد لنا تأريخ المعناة والاستمرار في عالم المسرح…دمت متألقا ابا داوود البطل.. محبتي ومزيدا من العطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *