بقلم: أ.م.د. إسراء شاكر حسن
نادراً ما تجود لك الحياة بنماذج تتمنى الإفادة منها في مسيرتك العلمية وتعدها إضافة إلى خبراتك في العمل، ومن هذا المنطلق نحن نحتاج إلى ثلاثة نماذج، الأول: شخص تقتدي به، وهنا يمُكن ان أشير إلى شخص الاستاذ الدكتور عبد الرزاق جبر الماجدي رئيس جامعة الإسراء الأهلية الذي يمكن وصفه بمؤسسة كاملة متمثلة بإنسان ناجح عرِف هدفهُ في الحياة، ولكنهُ برغم كُل ما وصل إليه مازال يعتبر نفسهُ في الخطوة الأولى من مشوار الألف ميل في مسيرة العِلم والعمل، ليجسد قول الله تعالى” وإن ليس للإنسان إلا ما سعى وسعيهُ سوف يُرى”.
أما النموذج الثاني الذي نحتاجهُ فهو: شخص نتطلعُ إليه، إنسانٌُ تعتقد إنك تجادلهُ بالتي هي أحسن، ليُثبت لك بعملهِ وعلميتهُ أن ” فوق كُل ذي علمٍ عليم” ، نعم إنهُ الأستاذ الدكتور عاشور حمود داود مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، الصديق الأبُ الذي لا يبخلُ عليك بنصائحهِ المتواصلة وحرصهُ على الحث على روح الفريق ، بل يزيدك فخراً بالعمل معهُ كونهُ يفخر بعملهِ أولاً وإشادته بالصرح الذي يعمل فيه ويعشق وصفهُ بالقول الرائع( الإسراء جامعة بحجم السماء) ،شخص يجُبرك على شكرهُ حتى على الهامش الذي يكتبهُ، وكأنه يعطُيكَ درساً بالمجان في أصول القانون والعمل الإداري.
أما النموذج الثالث والأخير فهو: شخص يستحق أن تلاحقهُ ‘إعجاباً بحكمتهِ في العمل وهذا ما أختصرهُ شخص الأستاذ مساعد الدكتور أكرم علي عنبر مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الذي يتركُ لهدوءهُ وحكمتهُ في معالجة مشكلات العمل الحد الفاصل لخوفك من الإخفاق، فخرهُ بإنجازات فريق عمله بنظرةٍ يصُاحبها صمتُ حكيم، إنسان يحمل هموم طلبتنا بهامشٍ يُزيح هموم المترقبين ليرفعهُ الى رئيس الجامعة الذي نلمسُ قبوله بابتسامة عنبر الذي يباركُ لنا إنجاز معاملاتنا أو معاملات طلبتنا … نسأل الله أن يديم نماذج الإسراء المشُرفة التي حملتنا كما غيمة لنُمطر على أرض التعليم العالي حاصدين المراكز الأولى.