د.نوفل ابورغيف
نتأخَّرُ أحياناً
مثلَ نهاراتٍ يحجبها الغمامُ..
فيظنونَ أنهُ الغياب
لكننا دائماً نُخبرُ الريح
بأننا سنأتي بعدَ حين
وبغتةً ..
وفي غبشٍ عراقيٍ ناصع
تورقُ عتباتُنا
فيمتدُّ الضوء
ويزهرُ الألَقُ على ضفافنا
ويكبُرُ التجلّي
صمتاً صادحاً
وهمساً باذخاً
واكتمالاً قديماً
ثم تفوحُ المحطات
وتبدأ مواسمُ البوح
وتزهرُ حقول المعاني
ويكتمل المطر .