بقلم: زهراء السعدي
تعد الصحافة النسوية العراقية ومنذ فجرها الطويل من أهم الصحف التي بنيت على قواعد العمل النسوي الهادف، وتكللت بالنجاحات المتتالية التي حققتها على مسار طويل اثبت جدارتها بالعمل عبر صفحاتها المتتالية، ولازلت اليوم المرأة الصحفية تعمل بشكل كبير بعد تفجر الصحافة الإلكترونية التي أعطت دورا كبيرا واختصرت دقائق الزمن لتكون نقطة ضوء تخطف القراء إلى ماهو ابعد من ذلك. ساهمت المرأة العراقية الصحفية بجوانب الإرشاد والتوعية عبر منصات الصحافة سواء كانت ورقية أم الكترونية مما جعلها محط فخر واعتزاز للجميع.فضلا على انها قد توسعت بالمواضيع التي تهم واقع المجتمع الذي تفكك جزء منه نتيجة فقدان الأمن وانتشار الحالات السلبية التي غزت المجتمع مما دفعها مع شقيقها الرجل لتكون فارسة القلم ضد مخاطر تحاك لهذا البلد الذي لازال يعاني بسبب قلة الوعي والإدراك . واخيرا ستبقى الصحافة النسوية خالدة في ذهن المجتمع العراقي والعربي أيضا لماقدمته من ابداعات يقلب صفحاتها الزمن لتكون شمعة جماء للأجيال القادمة .هكذا سطرت المرأة اروع الكتابات التي تغنت بالوطن والإصلاح والقانون وحقوق الإنسان والمرأة وجميع تفاصيل الحياة التي تهم واقع المرأة العراقية..