وصف رئيس لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية النائب علي جاسم الحميداوي، اليوم الثلاثاء، التاسع من نيسان، بانه انعطافة في تاريخ العراق الجديد، مؤكدا انه يجسد انتصاراً لدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الاول سماحة المرجع السيد محمد باقر الصدر (قدس سره).
وقدم الحميداوي، في بيان صحفي، التعازي للامة الإسلامية والشعب العراقي اجمع بذكرى استشهاد احد أقطابه الدينية والفكرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الشهيد السعيد المرجع السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، الذي كان مثالاً لرجل الدين والفكر المعطاء، والقدوة الحسنة.
واضاف الحميداوي ان “الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، كانا مناراً لجموع المؤمنين والرافضين للدكتاتورية والاستبداد الصدامي المجرم”، مؤكداً ان “اسقاط حكم المجرم صدام في ذات تاريخ اعدام الشهيد الصدر، رسالة واضحة بان دم الشهيد انتصر على طغيان الدكتاتورية”.
وأوضح الحميداوي ان هذا اليوم يمثل انعطافة مهمة في تاريخ العراق الجديد، بانتقال الحكم من عصابة اجرامية، إلى حكم الشعب عبر صناديق الاقتراع الديمقراطية.
وبين الحميداوي ان هذه مسؤولية على كل من يتصدى للعمل السياسي والحكومي بان يكون على قدر تضحيات الشهداء، وبما يليق بالعراق الذي نسعى اليه.