بقلم: حمدالله الركابي
- تفاعل سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) مع الاحداث بروح انسانية وبتكليف شرعي يتجاوز الخارطة المحلية بعيدا عن المكاسب السياسية والتنافس الحزبي الداخلي.
- ان مشروع السيد مقتدى الصدر الاصلاحي متنوع الاتجاهات والادوات ولاينحصر في اتجاه محدد وهو بذلك يمتلك الاوراق التي يستطيع من خلالها ان يكون المؤثر الاول في الساحة الوطنية.
- اتساع خارطة العمل الاجتماعية لسماحة السيد مقتدى الصدر رغم ابتعاده عن الميدان السياسي دليل على ان كل المحاولات الداخلية والخارجية للتضييق على امتداده المؤثر اثبتت فشلها رغم امتلاكها لكل ادوات الضغط كالسلطة والمال والمكر ووسائل التنافس غير المشروع.
- التيار الصدري فاعل اجتماعي مهم لايتأثر بالمتغيرات السياسية ويتفاعل مع توجهات قائده بطريقة اذهلت جميع المراقبين لسرعتها ونتائجها الكبيرة والمؤثرة.
- التيار الصدري رقم لايفك رموزه سوى قائده الصدر وبذلك اصبح عصيا على كل المحاولات الرامية لتفكيكه لانه الرقم الاصعب في المعادلة الوطنية ولايمكن تقليده فهو نسخة عراقية مختومة بدماء التضحية وحب الوطن.
- تنامي قوة التيار الصدري وتماسكه وتفاعله وسرعة استجابته لاوامر قائده الصدر مع انضباطه الميداني وسلوكه المتزن جعله محط انظار وقلق لكل القوى المعادية للعراق.
- المواقف العفوية والتفاعل الكبير والتسابق العجيب والتعاون الرائع بين ابناء التيار الصدري مثّل الروح العراقية المتسامية على كل الجراحات لتعكس وجها حضاريا وانسانيا ناصعا عن بلاد الرافدين.