عاداتنا معاداة من يعمل لأجلنا.. مؤيد اللامي برغم كل مافعل لأجلنا


بقلم: أحلام قاسم المالكي

منذ سنوات طويلة وقد فعل كل شيء ممكن من اجلنا كصحفيين قاتل لكي نحصل على حقوقنا في اعقد الظروف خاصة وان العراق بلد يعاني من مشاكل استثنائية امنية وسياسية واقتصادية وتضييق على الصحفيين ووسائل الاعلام ومن التدخلات الخارجية وقوات احتلال وعنف طائفي وارهاب جعل الساحة العراقية ميدان حرب مفتوحة ورغم كل ذلك كان مؤيد اللامي رجل المرحلة في عالم الصحافة الصعب والمعقد وساهم في ترسيخ جهود الصحفيين ولفت انتباه الحكومة والبرلمان وصانع القرار الى معاناة الصحفيين والى دورهم وقوتهم وتاثيرهم ومايمكن ان يقوموا به لدعم مؤسسات الدولة الديمقراطية وقوة حضورها وتأثيرها ولذلك وجدنا كيف قامت الحكومات المتعاقبة بتسهيل حصول الصحفيين على المنح المالية التي كان لنقيب الصحفيين الدور في الموافقة على صرفها والضغط حتى في حال تأخر صرفها لتقوم الجهات المسؤولة بصرفها ثانية وكذلك قطع الاراضي في المحافظات المختلفة وكذلك الجهود التي بذلها النقيب للوصول بالصحفيين الى مستوى من الدعم الحقيقي ليتمكنوا من اداء دورهم الحيوي والشجاع والمستند الى المهارة والحرفية والقدرة المستمرة على الابداع والتطوير العالي.
الاستاذ مؤيد اللامي خرج بنا الى الفضاء العربي الواسع بعد عقود من العزلة ومن عدم الثقة وتمكنا بفضل جهود متواصلة من الفوز برئاسة اتحاد الصحفيين العرب وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين وتكررت مرات الفوز وتعززت الثقة وحضر العرب لمرات ومرات الى بغداد معبرين عن سعادتهم البالغة بما وجدوا من رغبة عالية لدى الاوساط الثقافية والسياسية في اعادة العراق الى وضعه الطبيعي ودوره الانساني الخلاق وتغيير المسار نحو الابداع والتفرد والعطاء وكما هو العراق عبر التاريخ وعبر وجوده العظيم الذي مهما حاولوا تعطيله شعروا بالفشل الذريع لأن عناصر القوة والحضور والتأثير والابتكار هي جزء من الحالة العراقية عبر التاريخ ولذلك أسس العراقيون لحضارات عظيمة شغلت العالم وأكسبت هذا البلد عراقة لامثيل بها وكرست وجوده كدولة عظمى في تاريخ الانسانية ووجودها.
من واجبنا ونحن نرى السيد مؤيد اللامي وهو يعمل بهذا الجهد وهذه القوة ان نعمل المزيد لأجله ولانسمح للطارئين والباحثين عن مكاسب مادية وبعض المبتزين ان يعطلوا دور نقابة الصحفيين هذه المؤسسة العريقة العراقية الفاعلة التي حققت النجاح وعززت دور الصحفيين ووسائل الاعلام في كل مضمار وميدان وصار الصحفيون قوة جبارة لايتجاهلها من احد مطلقا وساهموا في محاربة الفساد ودعم القوات الامنية في مواجهة الارهاب والارهابيين ورفض التدخلات الخارجية مهما كانت ومن اي اتجاه جاءت ونحن اليوم في مواجهة مجموعة من النفعيين المدفوعي الثمن الذين يريدون تخريب نقابة الصحفيين والاساءة لدورها لمجرد انهم لم يحصلوا على شيء برغم كل الابتزاز الذي مارسوه خلال الفترة الماضية حيث بقيت نقابة الصحفيين شامخة قوية لاتلين ولاترضخ لاملاءات السياسة وضعط المبتزين والمرضى النفسيين الذين وجدوا في انسانية اللامي وحبه للصحفيين سببا ليستمروا في غيهم ولكن هيهات فنحن لهم بالمرصاد حتى يقعوا في شرور اعمالهم ويعرفوا اننا لن نسمح لهم بفعل ذلك فالنقابة مؤسسة عريقة لاينبغي أن نسمح للصبيان وانصاف الصحفيين والنفعيين بتخريبها وتشويه عطائها وسجلها المكتوب بحبر مادته دماء ابنائها من شهداء الصحافة الاوفياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *