للكلمة معنى واختيار نقيب الصحفيين كلمة تقولها الهيئة العامة


بقلم: فليح حسن الجواري

كتابة المقال هذا ليس دفاعا عن شخص بل عن مؤسسة نقيبها شخصية صحفية عامة ومن لا يفقه القول اقول ا مقالي ليس للدفاع عن شخصية بذاتها وخصوصيتها لذلك جعلت من عنوان المقال واضحا ، (للكلمة معنى ونقيب الصحفيين العراقيين ،اي كان كلمة تقولها الهيئة العامة لنقابة الصحفيين) .

يتذكر معي الزملاء كل الزملاء ان الاستاذ مؤيد اللامي تم انتخابه بعملية ديمقراطية فيها السلب الايجاب ، لكن هناك قرار للهيئة العامة بأنتخاب اللامي واعضاء المجلس،ولجنتي المراقبة والانضباط واعطتهم الثقة ، وانا كنت احد المرشحين في اخر انتخابات ولم افوز وتقبلت النتائج لان الفائزين كما انا، ومن ثم صادق القضاء على النتائج وقٌدم عدد من الزملاء الطعون والشكاوى بكل الوانها وانواعها، واعطى القضاء قراره ، ونحن اليوم على اعتاب السنة الثانية من عمر الدورة الانتخابية للنقابة، فماذا جرى وما الغاية من استهداف نقيب جاء بالانتخاب وبانتخاب الهيئة العامة ، فما تبرير ذلك الاستهداف والتسقيط لشخص الزميل مؤيد اللامي؟

كل الزملاء يعرفوننا ومواقفنا المهنية والانسانية والدفاع عنها وأولهم الزميل نقيب الصحفيين العراقيين ، لم ولن اقبل التملق والتزلف والتقرب ، ولكن نقابة الصحفيين خط احمر بالنسبة لي وخيمة لكل الصحفيين وتحتاج لقائد يعمل من اجل ابناء صاحبة الجلالة السلطة الرابعة.
اما من يحاول تهديم خيمة الصحفيين من خلال استهداف النقيب ، هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، ومؤيد اللامي حصتنا ان اخطأ نذهب اليه ونواجهه والرجل يستقبل كل كلام ، وان أصاب نشكره، وندعم توجهاته الصحيحة، والمنجزات هي حق مشروع للصحفيين ، لكن تحتاج لمن يتابع ويطالب ، واللامي تابع مع كتيبة النقابة من اعضاء المجلس واصر على اكتساب الحقوق ومنها حقوق شهداء الصحافة وقطع الاراضي والمنحة وكثير من المنجزات واخرها دعم الصحفيين المرضى.

هنا انتهى موضوع بحث الزميل مؤيد اللامي الذي كلما حقق الرجل منجزا تشتغل اقلام الحسد والحقد ، وليعتبر من يريد تسميتنا بالمدافعين وهو شرف لنا لان من يتهمنا لا يفقه بين الدفاع الشخصي والدفاع عن مؤسسة تحتوي مهنية الصحفيين وتدافع عن تطلعاتهم للمستقبل المهني.

الامر الاخر الى من لديه خلافات شخصية مع الاستاذ مؤيد اللامي اطالبه بعدم استغلال نقابة الصحفيين العراقيين من اجل التجاوز على شخصية يستطيع يدافع عن نفسه عرفا وشرعا وقانونيا، واقول لهم اتركو نقابة الصحفيين العراقيين تعمل كمؤسسة مهنية تدافع عن الصحفيبن وحقوقهم بكل اشكال الدفاع واليوم الاستاذ مؤيد اللامي يقود وغدا يأتي زميلا اخر ونقف نفس الموقف .
رسالة لزملاءنا الاحبة (اتركو التسقيط) فمثلما لديكم ادواتكم لدينا ادواتنا لكن نحن نحترم ونعتز بكل الزملاء ، وواثق من ان الزميل ابا ليث يمتلك نفس الموقف، باحتواء زملاءه من الصحفيين.
لذلك انا وكثير من الصحفيين نعتبر الزميل نقيب الصحفيين العراقيين ممثلا مهنيا لنا وفقا للقانون ولمباديء شرف المهنة.

عبرنا عن رأينا دون ذكر اسماء لاننا نحترم حقوق الاشخاص، ونتنمى هم يحترمون حقوقنا بالاختيار ..
ويبقى شرف المهنة القول الفصل بين المهني والمتصيد بالمياه العكرة.
والله من وراء القصد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *