رسالة مقصودة


بقلم: حمدالله الركابي

بعض الاقلام المأجورة والرخيصة مازالت تعيش عقدة اسمها (السيد مقتدى الصدر).
فاصبح شغلها الشاغل رمي التهم على هذا الاسم وتياره الوطني الذي لم يجالس او يهادن المحتل يوما ولم يقف على ارصفة الذل او يجلس على موائد التبعية والاذلال كما وقف وجلس غيرهم !!
ولو انشغل اصحاب هذه الاقلام بإصلاح عيوبهم لكان افضل لهم ولكن يبدو ان وظيفة هذه الاقلام – مقابل دراهم معدودة – هي مهاجمة السيد مقتدى الصدر لا لشيء سوى انه بتاريخه ونسبه وشجاعته ومواقفة المبدئية يشعرهم بنقصهم ودونيتهم .
فيا ايها الصغار عقلا وتاريخا ومواقفا اني لأُشفق عليكم وانصحكم بالبحث عن تجارة اخرى فما عادت لبضاعتكم قيمة في اسواق السياسة ، وما انتم إلا اصفارا على شمال المعادلات الوطنية وابواقا مستأجرة لاتجيد سوى التطبيل لِمن يدفع لكم اكثر في بورصة بيضع الضمائر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *