وجه مواطن مطلع على ما يحصل في هيئة السياحة من فساد، مناشدة الى الحكومة ممثلة بوزارة الثقافة والسياحة والاثار، محذرا من خطر يهدد مطاعم بغداد قد يؤدي الى تكرار فاجعة الحمدانية.
وقال المواطن، في مناشدته التي حصلت وكالة اسرار الاخبارية (سنا) على نسخة منها، انه “وللمصلحة العامة وخوفاً على مواطنينا الكرام ، نود ان نوضح لوزير الثقافة ورئيس هيئة السياحة تفاصيل تخص المطاعم في بغداد وتفادياً لوقوع في مأساة الحمدانية وغيرها”.
واوضح المواطن ان “اغلب المطاعم في بغداد بجانبي الكرخ والرصافة واطراف بغداد لا يملكون إجازة ممارسة مهنة الصادرة من هيئة السياحة الا 5% منهم والباقي 95% لا يمتلكون هذه الاجازة، أي ان هذه المطاعم غير مطابقة للشروط التقنية والصحية ، والسياحية”، مبينا ان “مديرية تفتيش السياحة ليس لها أي دور بالمراقبة والمحاسبة وبغلق هذه المطاعم حيث تقوم بالتغليس مقابل الرشاوى”.
وتساءل عن اللجان المشتركة بالقول: اين هذه اللجان التي تقوم بغلق المطاعم غير المجازة، موضحا ان “هيئة السياحة لا يوجد فيها أي لجان تفتيشية وهذا يحرم هيئة السياحة من الرسوم وزيادة واردات الدولة ولكن مع الأسف هيئة السياحة لا يوجد فيها من يعمل الشي الصحيح وان الجميع في مديرية التفتيش والمتابعة يعملون بمبدأ الرشوة أولا، ومهما كانت المخالفة يقومون بغض النظر عنها وعند وقوع الحادث الكل يبرأ نفسه ويرمي اللوم على الاخر”.
وشدد على انه “المفروض تشكيل لجنة من هيئة السياحة لها صلاحية الغلق حيث ان الأغلبية يمتلكون إجازة الصحة فقط ويقومون بتقديمها عند الحاجة ولكنها لا تفي بالغرض، إذ ان الاجازة الرئيسة والمعتمدة لدى القانون هي إجازة ممارسة المهنة حيث انها لا تصدر الا بعد تقديم الكتب الصادرة من الضريبة وامانة بغداد والصحة والضمان وغيرها وثم الكشف من هيئة السياحة لغرض تصنيف المطعم وهذه أيضا رسوم تدخل الى هيئة السياحة”.
وختم مناشدته بانه “وخدمة للمصلحة العامة والحفاظ على المواطن الكريم وبنفس الوقت لزيادة واردات الدولة وللعمل سوياً لرفع مستوى السياحة في العراق أتقدم بطلبي هذا شاكراً تعاونكم خدمة للصالح العام”.