أوضحت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، سبب تراجع ساعات تجهيز الطاقة في بغداد والمحافظات، فيما تعهدت بصيف "جيد".
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى في تصريح صحفي ، إن "وزارة الكهرباء وكل سنة تقع في مطب الخطة الوقودية (الوقود والغاز)"، مضيفاً أن "الأيام القليلة الماضية شهدت تراجعا كبيرا بضخ الغاز الإيراني المجهز لعدد من المحطات التوليدية، ما خفض الإنتاج فيها وتسبب بزيادة القطع المبرمج".
وأضاف أن "الجانب الإيراني عزا أسباب انخفاض تجهيز الغاز، إلى زيادة الطلب عليه في إيران وتجمد بعض مقاطع الأنابيب التي توصل الغاز إلى العراق، إضافة إلى تأخر الوزارة بتسديد بعض المستحقات المالية التي بذمتها للجانب الإيراني".
وتابع أن أكثر "المحافظات التي تضررت نتيجة ذلك، هي بغداد ومحافظات الفرات الأوسط وانعكس بالتالي على الشبكة في عموم البلاد، مؤكدا أن" حجم التجهيز بالعاصمة يتراوح بين ثمان إلى عشر ساعات، بينما كانت بالمحافظات بين ثمان إلى 20 ساعة ".
وأشار موسى إلى أن" الوقود هو العائق أمام تجهيز الكهرباء وتوفيرها للمواطنين بشكل جيد، لافتا إلى أن الاتفاق مع إيران يتضمن تجهيز العراق ب 55 مليون متر مكعب من الغاز، لكن ما تجهزه لا يتعدى 45 مليون متر مكعب، في وقت بلغت الحاجة الفعلية 60 مليون متر مكعب ".
ووعد موسى" المواطنين بصيف جيد جدا بسبب استحداث خطوط ناقلة وقلب بعضها إلى خطوط نافلة لدوائره مزدوجة بالإضافة إلى إدخال وحدات توليد جديد إلى برامج الصيانة وستكون جاهزة خلال الصيف ".
وأوضح أن" وزارة الكهرباء عملت أيضا على تطوير قاطع التوزيع عن طريق فك الاختناقات الكهربائية واستحداث مغذيات طاقة جديدة ونصب محطات في مراكز الحمل لتوثيق الطاقة الكهربائية وتحسينها بالإضافة إلى أنه هناك محاولة لتنويع مصادر الطاقة، من خلال استكمال الربط المشترك مع تركيا والمملكة الأردنية الهاشمية، كما بحثت وزارته الموضوع مع هيئة الربط الخليجي والمملكة العربية السعودية، في مفاوضات استغرقت سنتين ".
وأشار موسى إلى أن" صناعة الكهرباء تكلف الدولة 12 مليار دولار سنوياً كدعم للمواطن، الذي يدفع فقط 7 %، في حين تتحمل الميزانية 93 % ". انتهى/4